يأتي الكتاب الحالي كمحاولة للتركيز على المعلومة المهمة, وتقديم التربية الفنية كمادة معرفية قبل ان تكون وجدانية, وعملية علمية حقيقية قبل ان تكون ترفيهية مشوقة, وتقديمها بطريقة تطبيقية ميسرة تحاكي المعلم بصورة مباشرة, معززة بالأمثلة والأسئلة الموجهة, لتحقيق الأهداف التعليمية الخاصة بمادة التربية الفنية التي تعد من ابرز مواد أعداد المتعلمين نفسيا ووجدانيا ومعرفيا… كونها ترتبط بسلوك المتعلم أثناء العملية التعليمية وبعدها, وتيسر معرفة أسباب السلوك ألتعلمي المؤدي إلى النجاح أو الفشل في العملية التعليمية, وتسهم بجمع بيانات عن الصعوبات التعليمية المختلفة وطرائق حلها من طريق إثارة الدافعية نحو التعلم وخلق الاتجاهات النفسية الايجابية, أو تقديم المعلومات والمهارات والمفاهيم العلمية بطريقة تقاوم النسيان وتسهل التذكر, فمادة الكتاب موجهة للمعلمين المتدربين والممارسين للمهنة, وعلى شكل سبعة فصول تعليمية, عالج الفصل الأول المفهوم العام للتربية الفنية واهميتها, واهتم الفصل الثاني بمناقشة عملية التعلم من جوانب مختلفة, بينما سعى الفصل الثالث للوقوف على عملية التعليم وكيفية تفعيلها لمواجهة التحديات المختلفة, وإما الفصل الرابع فقد تضمن الدافعية كشرط للتعلم, وعالج الفصل الخامس مفهومي التذكر والنسيان, أما الفصل السادس فقد ركز على الاتجاهات النفسية, وجاء الفصل السابع ليؤكد أهمية تعليم المفاهيم , وفي الختام نسال الله العلي القدير أن نكون قد وفقنا في تحقيق أهداف الكتاب
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.