بإسم حماية الدين والمقدسات قُتل شهداء الحق التنويرين ، صُلب الحلاج وقتل السهروردي في الصحراء منع عنه الطعام والماء ، وخنقوا لسان الدين بن الخطيب في السجن ، وحرقت جثته واستلوا لسان ابن السكيت وكفروا الفارابي والرازي وابن سينا والكندي والغزالي ، وابن الفارض ، بأسم حماية المقدسات اتهموا بالزندقة والسفسطة والغنوصية والاتحاد مع الذات الألهية ، أكثر التهم باطلة ، كيدية ، لفقها لهم وعاظ السلاطين من حاشية السلطان والخليفة ، أحرقت كتبهم ومنعت تداولها في سوق الوراقين ، وطورد أتباعهم ومريديهم وزج بهم في السجون لكن فكرهم بقى وتراثهم في كتب ومخطوطات تناولتها الأجيال
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.