قد اشتمل الكتاب الذي بعنوان ( حكم استعمال الخنزير واجزاءه في الصناعات دراسة فقهية معاصرة ) على نتائج اهمها
1. ان الخنزير حيوان غريب عجيب الاطوار له تكوينه تختلف عن كل الحيوانات, فهو حيوان عشبي يأكل العشب والفواكه والخضراوت , وهو حيوان لاحم يأكل اللحم بكافة انواعة , حتى الانسان لا بد ان يقي شره لانه افترس عدد كبير من الاطفال .
2. يحمل هذا الحيوان عدد كبير من الامراض فهو مع انه حامل لهذه الامراض , فانه ناقل لها لمن حوله او من يأكله وكذلك حيوان قذر ديوث.
3. ان هذا الحيوان محرم بكل الديانات وعلى لسان كل الانبياء وفي كل الكتب السماوية , وحتى ان من الناس الذين لا يدينون بدين يستقذرون هذا الحيوان لانه قذر وياكل المستقذرات .
4. ان علماء المسلمين اجمعوا على حرمة الخنزير وكل ما نتج عنه وذلك لورود التحريم في كتاب الله سبحانه وتعالى .
5. هناك مجموعة من علماء المسلمين من قال بجواز شحم الخنزير الا ان الجمهور قالوا بالتحريم .
6. لا يجوز اكل شي من الخنزير بحالة الاختيار , ويجوز للمسلم ان ياكل من الخنزير في حالة الضرورة وفي حالة الاكراه .
7. اختلف الفقهاء فيما بينهم من اكل لحم الخنزير في حالة الاختيار والراي الراجح فيما نرى هي عقوبة التعزير لعدم الاستهانة بمحرمات الله سبحانه وتعالى , وكذلك لان فيه خطر على صحة الانسان واكل لحم الخنزير يحمل صفاته .
8. وكذلك اختلف الفقهاء في نجاسة الخنزير من حيث اهي عينية ام حكمية , فما عليه جمهور الفقهاء هي نجاسة عينية .
9. ان الانتاج العالي لحقول تربية الخنازير في اوربا وامريكا واسيا وغيرها فانهم جعلوا الخنزير واجزاءه في كثير من الاغذية والاشربة فما وجد من هذه المواد فهي محرمة بإجماع علماء المسلمين .
10. وكذلك يدخل الخنزير واجزاءه في صناعات الادوية ومواد التجميل
سواء كان طلاء او تناول.
11.ان هناك من المواد المحرمة التي اذا حولت و استحالت اما الخنزير لا يستحيل استحالة كاملة يبقى اثره لذا فان اجزاء الخنزير محرمة حتى اذا حاولوا استحالتها .
12. ذكرنا كثرة حقول تربية الخنازير مما يخرج يوميا ملايين الاطنان من جلود الخنازير لذا يصنع منه اشياء مثل الاحذية والحقائب ومقاعد السيارات , فاختلف الفقهاء في طهارة جلد الخنزير فقول الجمهور بعدم طهارته وذلك لانه لا يقبل الدباغ لان الشعر ينبت من اللحم فلذا ما يصنع من جلد الخنزير محرم استعماله .